ما نشر في المراقع الالكترونية عن العمل المسرحي

اكتشف سورية












من "دير الزور".. صرخة ضد الإيدز







فراس القاضي


الاثنين 07 كانون الأول 2009





لم يتوقع أعضاء جمعية تنظيم الأسرة فرع "دير الزور" أن مسرح المركز
الثقافي سيغص بالحضور لدرجة أن الممرات بين المقاعد ستمتلئ، وأن البعض
سيجلس على أطراف خشبة المسرح نفسها.


وأن العرض المسرحي "صرخة لن تُسمع" الذي أقامته جمعية تنظيم الأسرة
بمناسبة يوم الإيدز العالمي بتاريخ 6/12/2009، سيلاقي كل هذا النجاح الذي
عبر عنه الجمهور بالتصفيق الحار والانسجام العالي.



فقد قال السيد "مجد اسماعيل" وهو أحد حضور العمل عن "صرخة لن تُسمع":



«العمل جيد، وهو بادرة لطيفة من جمعية تنظيم الأسرة لإيصال صوتها أو
صرختها ضد هذا المرض الخطير، وهذا هو المهم برأيي الشخصي، أي أننا نشارك
كمحافظة في نشاط ولو كان بسيطاً لنقول نحن هنا»



أما الفرقة التي قدمت العرض، فهي مكونة من مؤلف العمل ومخرجه والممثل
الرئيسي فيه المهندس الزراعي "محمد نديم" وكل من الممثلين: "صفوان مغير"
حارث مهيدي" الحسن الأحمد" أحمد دخيل" وفني الصوت "مثنى مهيدي".



وباسم الفرقة

من الحضور

وعنها، قال الممثل "صفوان مغير":



«فرقتنا مؤلفة من مجموعة من طلاب كلية الهندسة الزراعية وتحمل اسم "ستارز".



تلقينا دعوة من جمعية تنظيم الأسرة في "دير الزور" لتقديم عمل من أجل
اليوم العالمي للإيدز، وبالفعل قدمنا لوحة "صرخة لن تُسمع"، إضافة إلى
أربع لوحات كوميدية عرضناها سابقاً في "دير الزور" لكن مع تغيير بسيط.



بادرة الجمعية لطيفة ومهمة في الوقت نفسه، ونحن سعداء بتقديم العمل أمام هذا العدد الكبير من الحضور».



كذلك التقى مراسل eDeiralzor بالشاب "ماهر الغدير" مدير مركز شباب في
الجمعية، وسأله عن فكرة المشاركة وسبب اختيار العمل المسرحي بالذات فقال:



«حاولنا الابتعاد عن الطريقة التقليدية، أي المحاضرات والبروشورات، خاصة أننا نرى بأعيننا الكثير من الحالات التي يكون فيها مصير

فرات صباغ وماهر الغدير

البروشور هو التمزيق أو الإهمال، لذا أردنا أن نكون أقرب من الناس،
وأن نحاول إيصال الفكرة بطريقة جديدة تجذب المتلقي، وعلى هذا الأساس
اخترنا أن تكون صرختنا عبر عمل مسرحي بالتعاون مع كلية الزراعة في "دير
الزور"».



أما عضو الجمعية "فرات صباغ" فقد تحدثت عن الجمعية ونشاطاتها وبالذات مركز
المشورة الذي يحاول تقديم حلول ومساعدات للمتصلين الشباب الذين يعانون من
بعض المشاكل قائلة:



«لدينا كم كبير من المحاضرات التي تلقى في مقر الجمعية بشكل متواصل، سواء من قبل أعضاء في الجمعية، أو من ضيوف من خارج الجمعية.



أما بالنسبة لمركز المشورة، فإننا نتلقى هواتف الشباب بشكل دائم، لكن
بيئتنا المحافظة وعاداتنا تمنع الكثيرين من الاتصال رغم حاجتهم إليه.



وفيما يخص أعضاء

الممثل صفوان مغير

الجمعية الذين يقدمون المشورة، فقد خضعنا لدورات تدريبية في هذا الخصوص وتلقينا التأهيل الكافي للقيام بهذه الخدمة».



المسرحية أقيمت برعاية محافظ "دير الزور" المهندس حسين العرنوس" الذي
مثلته عضو المكتب التنفيذي السيدة "سهام الخاطر"، وبالتعاون بين جمعية
تنظيم الأسرة السورية وصندوق الأمم المتحدة للسكان ووزارة الصحة "البرنامج
الوطني لمكافحة الإيدز" واتحاد شبيبة الثورة.