قصتي مع ريتا

في يوم من الأيام حاولت البحث عن محبوبة تدعى ريتا
آآآآآآه ريتا
وجدتها في شعر أبو الدراويش محمود و استغرب كل من قصصت عليهم
أني واقع في هوى ريتا محمود دروبش و سألوني أتحب فتاة يهودية ؟؟؟!!!
فتعالوا لأقص عليكم قصة ريتا التي أحب
كان يا ما كان في وقت ليس بعيد من الزمان
منذ ستون عاماً
دخل الغزاة الأرض الطاهرة و دنوسها
و أقاموا عليها مستعمراتهم و سرقوا بيوت أهلها
كان محمود ذلك الطفل الصغير قد فتح عينيه في فوهة الدبابة
و تعلم العزف على أوتار البنادق و صار يغني لغة الرصاص و ينظم شعر القنابل
و مع سطوع لون الدم تعلم محمود اللون الأحمر فأحبه و ظمه إلى حقيبته المدرسية
و حمله معه إلى المدرسة .
هناك كانت ريتا ابنة تاجر يتاجر بالموت و البارود تخط أولى أحرفها على مقاعد الدراسة بدماء لم تعرف بالبدء من أين مصدرها .
لم يكن محمود الطفل يعرف الفرق بين العربي و اليهودي فأحب ريتا الجميلة و راحوا يرسمون أحلامهم على كراس الرسم مع الشمس المبتسمة و جدول المياه النساب من أعلى الجبل .
راحوا يحلمون بالعرس و المستقبل .
كبر محمود و كبرت ريتا ليكتشف محمود أن لونه الأحمر الجميل صار يتبعه السواد على ثياب أمه و جارته و قريبباته .
اكتشف محمود أن اللون الأحمر الذي ترسمه به ريتا مستقبلهما هو دم أخيه و صديقه .
لقد كانت ريتا مغتصبة الأرض و كان محمود المستعبد .
و أن البندقية التي يرفعا والد ريتا هي نفسها التي قتلت أحلامه و هجرت شعبه و هي نفسه التي قتلت حب الطفولة .
لتفرق البندقية بينهما و ليلغي البارود كل المواعيد
بين ريتا وعيوني بندقية

والذي يعرف ريتا ينحني

ويصلي لإله في العيون العسلية

وأنا قبلت ريتا

عندما كانت صغيرة

وأنا أذكر كيف التصقت بي

ثم غطت ساعدي أحلى ضفيرة

وأنا أذكر ريتا

مثلما يذكر عصفور غديره

أه ريتا

بيننا مليون عصفور وصورة

ومواعيد كثيرة

أطلقت نارا عليها بندقية...

ريتا
هي ذلك الحب الذي يولد بالمستحيل
ريتا لدينا ليست تلك اليهودية
بل هي العربية التي تحب أرضها و تعشقها و تلتحف بالكوفية الفلسطينية
ريتا هي الأنثى الالتزام و المقاومة
و قد تكون نفسها مايا نزار قباني
مايا أنثى الحب و الجمال
فيقول :
مايا على الموكيت حافية
وتطلب أن أساعدها على ربط الضفيرة
( ……. )
مايا وراء ستارة الحمام واقفة
كسنبلة وترويلي النوادر والحكايا
( ……. )
مايا تغني من مكان ما
ولا أدري على التحديد أين مكان مايا
كانت وراء ستارة الحمام واقفة
وحولها النبيذ إلى شظايا
مايا تغني من مكان ما
ولا أدري على التحديد أين مكان مايا
كانت وراء ستارة الحمام ساطعة كلؤلؤة
وحولها النبيذ إلى شظايا

ريتا و مايا هما الحب العذب الجميل .
فكل منا يبحث عنهما
لذلك جمعت ما تبقى من صور قديمة ممزقة و لملمت بقايا أوراقي
و رحت أنظر للأفق بحثاً عن ريتا علها تأتي عندما يهطل الياسمين .

لك راااااااااااااااااااااااااااااااائع

بس يا ترى في ريتا ومايا مثل ريتا ومايا زماااااااان

بتوقع ناااااااااادر انو تلاقي مثل ريتاااااااا

تحيااااااااتي الك

ومشكوووووووور يا غالي عالموضوع الشييق

شكراً سيدي على ردك الجميل

لما لا يكون لدينا ريتا او مايا
فهما ليستا بالمستحيل أو ضرب من ضروب الجنون
ريتا أنثى الالتزام و مايا أنثى الجمال
و قد تجد ريتا و مايا ف شخص رائع
أشكرك عزيزي على مرورك اللطيف
و اعذر استعجالي فريتا تنتظرني على الباب ..........

عذراً ريتا
فأنا منذ اليوم سأكتب قصتي مع قديسة اللون الأبيض
سيدة الياسمين

كلام رائع وجميل

زيدنا من هالمواضيع خلينا نستمتع بأداءك الراقي

وعدت وصدقت صديقي
فريتا ليست خيال ولا ضرب من ضروب الجنون
ريتا أنثى الثقة والتزام
لاتزال في هذي الدنيا ما يستحق لكي نعيش flower

شكراً هنوف
فعطر قديسة اللون الأبيض اليوم يغمرني فرحاً
و يعلمني لغة جديدة
لغة الصمت و كلام العيون
شكراً لمرورك الرائع

كلمااات راائعة للغااية

ولسى في ريتا ومايا بس مو سهل الوصول لالوون
هدول متل اللؤلؤ موجودييين باعماااق البحاار

شكرا على مرورك اللطيف
و نرحب بك في منتدانا
إن البحث عن اللؤلؤ و الجواهر النادرة له متعة خاصة
و الأجمل من ذلك هو أن تجد ألماستك التي طال انتظارها
‏ أشكرك على مرورك مرة أخرى و نحن بانتظار مشاركاتك في المنتدى
و تفضلي بقبول فائق الاحترام [b]

شكرا لك على هذه الكلمات الرقيقة
ولكن يبدوا انوا ريتا عملت عملها بك
حتى جعلتك تتكلم كلام اجمل من الجمال نفسه
وارق من الحنان
اتمنى ان تكون مع ريتا من السعداء
ولك مني اجمل تحية تحمل عطر الياسمين الفواح

شكراً على مرورك اللطيف هذا
و المعطر بعطر تلك الورود الرائعة التي احتلت ركن صورتك الشخصية
صديقتي نهال
في الأمس كنت أبحث عن ريتا
و اليوم وجدتها كما أردتها دوما
فكسرت قلمي الباحث عن ريتا
و رحت أكتب لملكة الياسمين
صاحبة الحجاب الأبيض

اتمنى ان تكون صاحبة الحجاب الابيض من السعداء دائما
واتمنى ان تكون انت معها
ايضا كذلك هي تستحق

تقبل مروري كل هذه الورود الجميلة الفواحة

كلمات تدل على سمو مشاعرك وعقلك مثل مايقول جبران بهذا الشي قدتصل الى مثاليةبرافو

شكراً سارة
جميعنا يطمح أن يصل للشيء المثال
و لكن من الصعب جداً أن نصلها
شكراً لمرورك اللطيف
و تفضلي بقيول فائق الاحترام

موضوع: رد: قصتي مع ريتا السبت مايو 22, 2010 5:10 am

اعذرنا حنظلة فنحن لا نمتلك براعتك الأدبية
حتى ترتقي ردودنا إلى مستوى بلاغتك

رائع أن يجتمع الالتزام مع الجمال
المقاومة والقتنة
في شخص

وكم هو نادر
وكم يحتاج منا للبحث

ولكن خبر أنك وجدت صاحبة الحجاب
أقلقني أكثر مما سرني

فإني أخاف عندما أسمع من منقب عن الذهب
أنه قد وجد ذهبه
أخاف أن يكون خياله الحالم
صور له المعادن البخسة بلون الذهب

فكثير ما ألجا التوهان في الصحراء
إلى تصور الرمضاء واحات

أنا قلق يا صديقي
قلق
قلق

» قصتي.............