مركز شباب دير الزور
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


جمعية تنظيم الأسرة السورية فرع دير الزور
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
أهلاً و مرحباً بكم  في منتدى مركز الشباب


قيد التحديث 

........ ملاحظة ....... تبدأ المحاضرات في تمام الساعة السادسة .....


زوروا صفحة المركز على الفيس بوك و شاركونا بمجموعة
 مركز الشباب-دير الزور
راسلونا على إيميل المركز : sfpa-dir@hotmail.com
يمكنكم الاتصال بنا على الخط الساخن لمركز الشباب 215416 يومياً عدا يومي الجمعة و السبت من الساعة الخامسة مساءً للساعة الثامنة و النصف شباب مدربون يتلقون اتصالاتكم  و يساعدونكم لحل مشاكلكم كما يمكنكم الحضور شخصياً إلى مقر المركز الكائنة في دير الزور - سوق الجبيلة - الحارة بعد جامع الفردوس باتجاه الغرب مقر عيادة جمعية تنظيم الأسرة السورية ط 1 .
هام جداً : نعتذر من جميع الأعضاء الكرام و لكنه سيتم حذف كل مشاركة لا تتقيد بأهداف المنتدى و كل رد غير مفيد و تقبلوا منا فائق الاحترام . إدارة المنتدى
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» امراة تلد اثناء شنقها ( سبحان الله)
الفلسفة I_icon_minitimeالسبت يوليو 03, 2010 3:15 am من طرف Quiet Cyclone

» مواقــف غــبـــيـــة
الفلسفة I_icon_minitimeالسبت يوليو 03, 2010 3:04 am من طرف Quiet Cyclone

» عذراً .............. قليل من الجدية
الفلسفة I_icon_minitimeالخميس يوليو 01, 2010 10:06 am من طرف faroh

» ღ♥ღ من القلب إلى القلب أهدي بيت شعر لمن تحب ღ♥ღ
الفلسفة I_icon_minitimeالخميس يوليو 01, 2010 1:12 am من طرف عبد العزيز الحمادي

» كــــلمـــه مــــن [عنــــدي]وبيـــت شعـــرمـــن [عنــــدك]
الفلسفة I_icon_minitimeالخميس يوليو 01, 2010 12:47 am من طرف عبد العزيز الحمادي

» نشأة التلفزيون السوري و تطوره
الفلسفة I_icon_minitimeالخميس يونيو 17, 2010 1:45 am من طرف أنكيدو

» الحب الأعمى..
الفلسفة I_icon_minitimeالأحد يونيو 06, 2010 1:52 am من طرف صقر الدير

» َََماذا ستكتب على جدار الزمن؟؟؟ ََََاجل لك ذكرى هنا..
الفلسفة I_icon_minitimeالسبت مايو 29, 2010 4:25 am من طرف أنكيدو

» القصيدة الدمشقية ...... نزار قباني
الفلسفة I_icon_minitimeالسبت مايو 29, 2010 3:31 am من طرف أنكيدو

» جبران خليل جبران الأجنحة المتكسرة
الفلسفة I_icon_minitimeالسبت مايو 29, 2010 12:54 am من طرف أنكيدو

» محمد الماغوط(الفراشة)
الفلسفة I_icon_minitimeالأحد مايو 23, 2010 4:10 am من طرف أنكيدو

» فراتي
الفلسفة I_icon_minitimeالأحد مايو 23, 2010 3:59 am من طرف أنكيدو

» قارئة الفنجان
الفلسفة I_icon_minitimeالأحد مايو 23, 2010 3:54 am من طرف أنكيدو

» نزار قباني (الى الصديقة الخائفة)
الفلسفة I_icon_minitimeالأحد مايو 23, 2010 3:50 am من طرف أنكيدو

» محمد الماغوط(طوق الحمامة )
الفلسفة I_icon_minitimeالأحد مايو 23, 2010 3:40 am من طرف أنكيدو

» لؤلؤة الفرات (دير الزور)
الفلسفة I_icon_minitimeالأحد مايو 23, 2010 3:22 am من طرف أنكيدو

» ملائكة و شياطين
الفلسفة I_icon_minitimeالأحد مايو 23, 2010 3:04 am من طرف أنكيدو

» ممو زين
الفلسفة I_icon_minitimeالأحد مايو 23, 2010 2:48 am من طرف أنكيدو

» هامممممممممممممم ..........
الفلسفة I_icon_minitimeالأحد مايو 23, 2010 1:45 am من طرف أنكيدو

» كلمات واقعية لكن ممنوعة!!!!!!
الفلسفة I_icon_minitimeالأحد مايو 23, 2010 1:35 am من طرف أنكيدو

» حقائق ضاحكة مؤلمة
الفلسفة I_icon_minitimeالأحد مايو 23, 2010 1:12 am من طرف أنكيدو

» الموسيقى ...........
الفلسفة I_icon_minitimeالسبت مايو 22, 2010 5:23 am من طرف أنكيدو

» قصتي مع ريتا
الفلسفة I_icon_minitimeالسبت مايو 22, 2010 5:10 am من طرف أنكيدو

» الفكر المعلب
الفلسفة I_icon_minitimeالجمعة مايو 21, 2010 11:57 pm من طرف أنكيدو

» حياة مدعي ثقافة
الفلسفة I_icon_minitimeالجمعة مايو 21, 2010 11:50 pm من طرف أنكيدو

ازرار التصفُّح
 البوابة
 الصفحة الرئيسية
 قائمة الاعضاء
 البيانات الشخصية
 س .و .ج
 ابحـث
منتدى
التبادل الاعلاني
احداث منتدى مجاني

 

 الفلسفة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
حنظلة
المدير العام
المدير العام
حنظلة


الثور النمر
عدد المساهمات : 301
نقاط : 12670
السٌّمعَة : 3
تاريخ التسجيل : 26/08/2009
العمر : 38

الفلسفة Empty
مُساهمةموضوع: الفلسفة   الفلسفة I_icon_minitimeالأحد يناير 10, 2010 11:57 am


الفلسفة كلمة مشتقة من اللفظ اليوناني فيلوصوفيا (بالإغريقية: φιλοσοφία)، بمعنى محبة الحكمة أو طلب المعرفة. وعلى الرغم من هذا المعنى الأصلي، فإنه يبقى من الصعب جدا تحديد مدلول الفلسفة بدقة. لكنها، بشكل عام، تشير إلى نشاط إنساني قديم جدا يتعلق بممارسة نظرية و/أو عملية عرفت بشكل أو آخر في مختلف المجتمعات والثقافات البشرية منذ أعرق العصور.


وحتى السؤال عن ماهية الفلسفة "ما الفلسفة؟" يعد سؤالاً فلسفيّاً
قابلاً لنقاش طويل، وهذا يشكِّل أحد المظاهر الأساسية للفلسفة في ميلها
للتساؤل والتدقيق في كل شيء والبحث عن ماهيته ومختلف مظاهره وأهم قوانينه. لكل هذا فإن المادة الأساسية للفلسفة مادة واسعة و متشعبة ترتبط بكل أصناف العلوم و ربما بكل جوانب الحياة ، و مع ذلك تبقى الفلسفة متفردة عن بقية العلوم و التخصصات . توصف الفلسفة أحيانا بأنها " التفكير في التفكير " أي التفكير في طبيعة التفكير و التأمل و التدبر ، كما تعرف الفلسفة بأنها محاولة الإجابة عن الأسئلة الأساسية التي يطرحها الوجود و الكون .


شهدت الفلسفة تطورات عديدة مهمة ، فمن الإغريق الذين أسّسوا قواعد الفلسفة الأساسية كعلم يحاول بناء نظرة شموليّة للكون ضمن إطار النظرة الواقعية ، إلى الفلاسفة المسلمين الذين تفاعلوا مع الإرث اليوناني دامجين إياه مع التجربة و محولين الفلسفة الواقعية إلى فلسفة إسمية ، إلى فلسفة العلم و التجربة في عصر النهضة ثم الفلسفات الوجودية و الإنسانية و مذاهب الحداثة و ما بعد الحداثة و العدمية .


الفلسفة الحديثة حسب التقليد التحليلي في أمريكا الشمالية و المملكة المتحدة ، تنحو إلى أن تكون تقنية بحتة تركز على المنطق والتحليل المفهومي. وبالتالي فإن مواضيع اهتماماتها تشمل نظرية المعرفة، والأخلاق، طبيعة اللغة، طبيعة العقل. هناك ثقافات و اتجاهات أخرى ترى الفلسفة بأنها دراسة الفن و العلوم
، فتكون نظرية عامة و دليل حياة شامل . و بهذا الفهم ، تصبح الفلسفة مهتمة
بتحديد طريقة الحياة المثالية و ليست محاولة لفهم الحياة . في حين يعتبر المنحى التحليلي الفلسفة شيئاً عملياً تجب ممارسته ، تعتبرها اتجاهات أخرى أساس المعرفة الذي يجب اتقانه و فهمه جيداً .

معنى الفلسفة



الفلسفة لفظة يونانية مركبة من الأصل فيلو أي محبّة وصوفيا أي الحكمة، أي أنها تعني محبة الحكمة و ليس امتلاكاً لها [ تستخدم كلمة الفلسفة في العصر الحديث للإشارة إلى السعي وراء المعرفة بخصوص مسائل جوهرية في حياة الإنسان ومنها الموت والحياة و الواقع و المعاني و الحقيقة. تستخدم الكلمة ذاتها أيضاً للإشارة إلى ما انتجه كبار الفلاسفة من أعمال مشتركة.


إن الحديث عن الفلسفة لا يرتبط بالحضارة اليونانية فحسب ، لكنها جزء من حضارة كل أمة ، لذا فالقول "ما هي الفلسفة ؟" لا يعني إجابة واحدة . لقد كانت الفلسفة في بادئ عهدها أيام طاليس
تبحث عن اصل الوجود ، والصانع ، والمادة التي اوجد منها ، أو بالاحرى
العناصر الأساسية التي تكون منها ، وطال هذا النقاش فترة طويلة حتى أيام
زينون و السفسطائيين الذين استخدموا الفلسفة في الهرطقة وحرف المفاهيم من أجل تغليب وجهات نظرهم ، لكن الفترة التي بدات من أيام سقراط الذي وصفة شيشرون بانة "انزل الفلسفة من السماء إلى الارض" ، أي حول التفكير الفلسفي من التفكير في الكون
و موجدة وعناصر تكوينة إلى البحث في ذات الإنسان ، قد غير كثيرا من
معالمها ، وحول نقاشاتها إلى طبيعة الإنسان وجوهرة ، والايمان بالخالق ،
والبحث عنة ، واستخدام الدليل العقلي في اثباتة ، واستخدم سقراط الفلسفة
في اشاعة الفضيلة بين الناس والصدق والمحبة ، وجاء سقراط و افلاطون معتمدين الاداتين العقل و المنطق ، كأساسين من أسس التفكير السليم الذي يسير وفق قواعد تحدد صحتة أو بطلانه.


سؤال : "ما الفلسفة ؟" هذا السؤال قد أجاب عنه أرسطو. وعلى هذا فحديثنا لم يعد ضرورياً. إنه منته قبل أن يبدأ، وسيكون الرد الفوري على ذلك قائماً على أساس أن عبارة أرسطو
عن ماهية الفلسفة لم تكن بالإجابة الوحيدة عن السؤال . وفي أحسن الأحوال
إن هي إلا إجابة واحدة بين عدة إجابات . ويستطيع الشخص - بمعونة التعريف
الأرسطي للفلسفة - أن يتمثّل وأن يفسر كلاً من التفكير السابق على أرسطو و أفلاطون
و الفلسفة اللاحقة لأرسطو. ومع ذلك سيلاحظ الشخص بسهولة أن الفلسفة،
والطريقة التي بها أدركت ماهيتها قد تغيرا في الألفي سنة اللاحقة لأرسطو
تغييرات عديدة.


وفي الوقت نفسه، ينبغي مع ذلك ألا يتجاهل المرء أن الفلسفة منذ أرسطو حتى نيتشه
ظلت - على أساس تلك التغيرات وغيرها - هي نفسها لأن التحولات هي على وجه
الدقة احتفاظ بالتماثل داخل "ما هو نفسه" (...) صحيح أن تلك الطريقة
نتحصّل بمقتضاها على معارف متنوعة وعميقة، بل ونافعة عن كيفية ظهور
الفلسفة في مجرى التاريخ ، لكننا على هذا الطريق لن نستطيع الوصول إلى
إجابة حقيقية أي شرعية عن سؤال: " ما الفلسفة ؟ " أما اليوم وبالنظر إلى
ما هو متوفر من المعارف وعلى ما هو متراكم من أسئلة وقضايا مطروحة في
العديد من المجالات إلى التقدم الذي حققه الفكر البشري في مختلف المجالات
، فلم يعد دور الفيلسوف فقط حب الحكمة أو الذهاب إليها والبحث عنها بنفس
الأدوات الذاتية وفي نفس المناخ من الجهل الهائل بالمحيط الكوني وتحلياته
الموضوعية كما كانت عليه الحال سابقا، إن الفيلسوف الآن بات مقيداً
بالكثير من المناهج و القوانين المنطقية
وبالمعطيات اليقينية في إطار من التراكمات المعرفية وتطبيقاتها
التكنولوجية التي لا تترك مجالاً للشك في مشروعيتها . في هكذا ظروف وأمام
هكذا معطيات لم يعد تعريف الفلسفة متوافقاً مع الدور الذي يمكن أن يقوم به
الفيلسوف المعاصر والذي يختلف كثير الإختلاف عن دور سلفه من العصور
الغابرة.مواضيع فلسفية



تطورت مواضيع الفلسفة خلال فترات تاريخية متعاقبة وهي ليست وليدة يومها وبحسب التسلسل الزمني لها تطورت بالشكل التالي:


  • أصل الكون وجوهره.
  • الخالق (الصانع) والتساؤل حول وجوده وعلاقته بالمخلوق.


( الخالق اسم لله تعالى فهو الواجد لهذا الوجود وهو عالم الغيب و
الشهادة والايمان بالغيب يبنى على الإيمان بالواقع والشواهد ، بمعنى أنه
إذا ثبت لنا بالشواهد وجود الله ، فنحن نؤمن بكل ما يقوله لنا الله الذي
آمنا به من خلال واقعنا ،( ونعني بالواقع والشواهد ، الكون والإعجاز
المذكور في الكتاب السماوي القرآن ، ويجب إعمال العقل الذي خلقه الله في
البحث والتأمل كما يأمرنا الله عز وجل في القرآن )


  • صفات الخالق (الصانع) ولماذا وجد الإنسان؟
  • العقل وأسس التفكير السليم.
  • الإرادة الحرّة ووجودها.
  • البحث في الهدف من الحياة وكيفية العيش السليم.


ومن ثم أصبحت الفلسفة أكثر تعقيداً وتشابكاً في مواضيعها وتحديداً بعد ظهور الديانة المسيحية بقرنين أو يزيد . يتأمل الفلاسفةُ في مفاهيم كالوجود أَو الكينونة، أو المباديء الأخلاقية أَو طيبة، المعرفة، الحقيقة، والجمال. من الناحية التاريخية ارتكزت أكثر الفلسفات إمّا على معتقدات دينية ، أَو علمية. أضف إلى ذلك أن الفلاسفة قد يسألون أسئلةَ حرجةَ حول طبيعةِ هذه المفاهيمِ .


تبدأُ عدة أعمال رئيسية في الفلسفة بسؤال عن معنى الفلسفة. وكثيراً ما تصنف أسئلة الفلاسفة وفق التصنيف الآتي :


  • ما الحقيقة؟ كيف أَو لِماذا نميّز بيان ما بانه صحيح أَو خاطئ، وكَيفَ نفكّر؟ ما الحكمة؟
  • هل المعرفة ممكنة؟ كَيفَ نعرف ما نعرف؟
  • هل هناك اختلاف بين ما هو عمل صحيح وما هو عمل خاطئ أخلاقياً (بين
    القيم ، أو بين التنظيمات )؟ إذا كان الأمر كذلك، ما ذلك الإختلاف؟ أَيّ
    الأعمال صحيحة، وأَيّها خاطئ؟ هَلْ هناك مُطلق في قِيَمِ، أَو قريب؟
    عُموماً أَو شروط معيّنة، كيف يَجِب أَنْ نعيش؟ ما هو الصواب والخطأ
    تعريفاً؟
  • ما هي الحقيقة، وما هي الأشياء التي يُمْكِنُ أَنْ تُوْصَفَ بأنها
    حقيقية؟ ما طبيعة تلك الأشياءِ؟ هَلْ بَعْض الأشياءِ تَجِدُ بشكل مستقل عن
    فهمنا؟ ما طبيعة الفضاء والوقت؟ ما طبيعة الفكرِ والمعتقدات؟
  • ما هو لِكي يكون جميل؟ كيف تختلف أشياء جميلة عن كل يوم؟ ما الفن؟ هل الجمال حقيقية موجودة ؟


في الفلسفة الإغريقية القديمة، هذه الأنواع الخمسة من الأسئلة تدعى على الترتيب المذكور بالأسئلة التحليلية أَو المنطقيّة،أسئلة إبستمولوجية، أخلاقية، غيبية، وجمالية.


مع ذلك لا تشكل هذه الأسئلة المواضيعَ الوحيدةَ للتحقيقِ الفلسفيِ.


يمكن اعتبار أرسطو الأول في استعمال هذا التصنيفِ كان يعتبر أيضاً السياسة، و الفيزياء، علم الأرض، علم أحياء، وعلم فلك كفروع لعملية البحث الفلسفيِ.


طوّرَ اليونانيون، من خلال تأثيرِ سقراط وطريقته، ثقافة فلسفية تحليلة، تقسّم الموضوع إلى مكوّناتِه لفَهْمها بشكل أفضلِ.


في المقابل نجد بعض الثقافات الأخرى لم تلجأ لمثل هذا التفكر في هذه المواضيع ، أَو تُؤكّدُ على نفس هذه المواضيعِ. ففي حين نجد أن الفلسفة الهندوسية لَها بعض تشابهات مع الفلسفة الغربية، لا نجد هناك كلمةَ مقابلة ل فلسفة في اللغة اليابانية، أو الكورية أَو عند الصينيين حتى القرن التاسع عشر، على الرغم من التقاليدِ الفلسفيةِ المُؤَسَّسةِ لمدة طويلة في حضارات الصين .فقد كان الفلاسفة الصينيون،
بشكل خاص، يستعملون أصنافَ مختلفةَ من التعاريف و التصانيف .و هذه
التعاريف لم تكن مستندة على الميزّاتِ المشتركة، لكن كَات مجازية عادة
وتشير إلى عِدّة مواضيع في نفس الوقت . لم تكن الحدود بين الأصناف متميّزة
في الفلسفة الغربية، على أية حال، ومنذ القرن التاسع عشرِ على الأقل، قامت
الأعمال الفلسفيةَ الغربيةَ بمعالجة و تحليل ارتباط الأسئلةِ مع بعضها
بدلاً مِنْ معالجة مواضيعِ مُتخصصة و كينونات محددة . الحقيقة....ما هي؟ و اين نجدها؟


الحقيقة ككلمة عامة هي اتحاد الاجزاء فى كل متكامل’ و قد اجهد افلاسفة
انفسهم فى ايجاد المعنى الذى نطوى هذه الكلمة عليه فمنذ الفلاسفة اليونان
مرورا بالفلاسفة العرب والصينيين إلى هذه الفلسفات الحديثة التي حاولت
جاهدة ايجاد الحقيقة فى كل اشكال الوجود نجد ان بعضها فشل فى البحث عنها
فى حين ان البعض خرج بمنطق مريض حاول فيه تعويض هذا الفشل فمثلا الفيلسوف
اليونانى افلاطون ظل يبحث طوال حياته عن الحقيقة وفى النهاية خرج بمنطق
يقول ان الله خلق العالم ثم نسيه و هذا فى حده ذاته اشد درجات الفشل .
والسؤال الهام هنا اين يمكننا ان نجد الحقيقة؟ فى كتاب قصور الفلسفة
للفيلسوف ول ديورانت هناك تساؤل يقول كيف نجيب على سؤال بيلاطس الخادع؟ هل نتبع عقلنا المغامر؟ ام الحكم الغاشم لحواسنا؟
وأما السؤال فهو ما هي الحقيقة؟ فى رايى الحقيقة هي نتيجة لمجموعة من
المقدمات الكبرى التي تتجمع داخل العقل الإنسانى فى حين ان الحقيقة نفسها
لا توجد داخل العقل لان عقول البشر مختلفة فاذا كانت متشابهة اختفى معيار
الصواب والخطا وكذلك لا توجد فى الحواس لان جميع حواس البشر متشابهه فالكل
يرى الشجرة_مثلا_ على هيئتها والجميع يشعر بالحرارة و البرودة على درجات
متفاوتة اما اذا اضطربت الحواس بشكل أو باخر فسيختفى معيار اصدق والكذب
لذا فنحن لانثق فى الحواس كمعير للحقيقة لانها ناموس ثابت و ازلى. وللحديث
بقية.الدوافع والأهداف والطرق



كلمة "فلسفة" مشتقة أساساً من اللغة اليونانية القديمة (قَدْ تُترجمُ ب "حبّ الحكمة". أو مهنة للاستجواب، التعلّم، والتعليم ) .
يكون الفلاسفة عادة متشوّقين لمعرفة العالم، الإنسانية، الوجود، القيم،
الفهم و الإدراك ، لطبيعة الأشياء. يمْكن للفلسفة أَنْ تميّز عن المجالاتِ
الأخرى بطرقِ استقصالها للحقيقة المتعددة. ففي أغلب الأحيان يُوجّهُ
الفلاسفةُ أسئلتُهم كمشاكل أَو ألغاز، لكي يَعطوا أمثلةَ واضحةَ عن
شكوكِهم حول مواضيع يجدونهاَ مشوّشة أو رائعة أو مثيرة. في أغلب الأحيان
تدور هذه الأسئلةِ حول فرضياتِ مختبئة وراء إعتقادات ، أَو حول الطرقِ
التي فيها يُفكّر بها الناسِ . يؤطر الفلاسفة المشاكل نموذجياً بطريقةٍ
منطقيّة، حيث يَستعملُ من الناحية التاريخية القياس المنطقي و المنطق التقليدي. منذ فريجه وراسل يستعمل على نحو متزايد في الفلسفة نظام رسمي ، مثل حساب التفاضل والتكامل المسند، وبعد ذلك يعمل لإيجاد حل مستند على القراءة النقدية ويالتفكير.


كما كان سقراط [1]
، فإن الفلاسفة يبحثون عن الأجوبة من خلال المناقشة، فهم يردّون على حجج
الآخرين، أَو يقومون بتأمل شخصي حذر. و يتناول نقاشهم في أغلب الأحيان
الاستحقاقات النسبية لهذه الطرق. على سبيل المثال، قد يتسائلون عن إمكانية
وجود "حلول" فلسفية جازمة موضوعية ، أو استقصاء بعض الآراء الغنية
بالمعلومات المفيدة حول الحقيقة. من الناحية الأخرى، قَدْ يَتسْائلونَ
فيما إذا كانت هذه الحلولِ تَعطي وضوحَ أَو بصيرةَ أعظمَ ضمن منطقِ
اللغةِ، أو بالأحرى تنفع كعلاجِ شخصيِ. إضافة لذلك يُريدُ الفلاسفةُ
تبريراً للأجوبة على أسئلتهم.


اللغة الفلسفية تعتبر الأداة أساسية في الممارسة التحليلية، فأي نقاش حول الطريقةِ الفلسفيةِ يوصل مباشرةً إلى النِقاشِ حول العلاقةِ بين الفلسفةِ واللغة. أما ما بعد الفلسفة،
أي "فلسفة الفلسفة"، التي تقوم بدراسة طبيعة المشاكلِ الفلسفية، و طرح
حلول فلسفية، والطريقة الصحيحة للانتقال من قضية إلى أخرى. هذه النِقاشِ
يوصل أيضاً إلى النقاشِ على اللغة والتفسيرِ. هذا النقاش ليست أقل ارتباطاً بالفلسفة ككل، فالطبيعة و نقاش الفلسفة لها كان دائماً ذو دور أساسي ضمن المشاورات فلسفية. وجود الحقول مثلا في باتا الفيزياء كان إحدى نقاط النقاش الطويل : (انظر مابعد الفلسفة). تحاول الفلسفة أيضاً مقاربة و فحص العلاقات بين المكوّنات، كما في البنيوية والتراجعية. إن طبيعة العلم تفحص عموماً ضمن شروط (انظر فلسفة العلم) ، وللعلومِ المعينة، (الفلسفة الحيوية) .

ثقافات فلسفية



قام أعضاء العديد من المجتمعات بطرح أسئلة فلسفية و قاموا ببناء ثقافات
فلسفية مستندة على أعمالهم أو أعمالِ شعوب سابقة. تعبير "فلسفة" في السياق
الأكاديمي الأمريكي الأوربي قَد تحيل بشكل مُضَلَّل إلى الثقافة الفلسفية في الحضارة الأوربية الغربية أو ما يدعى أيضاً "فلسفة غربية "، خصوصاً عندما توضع في مقابلة مع "فلسفة شرقية "، التي تتضمن الثقافات الفلسفية المنتشرة بشكل واسع في آسيا.
يجب التأكيد هنا على أن الثقافات الفلسفية الشرقية والشرق الأوسطية أَثرت
بشكل كبير على الفلاسفة الغربيين. كما أن الثقافات اليهودية والروسية، و
الثقافات الفلسفية الأمريكية اللاتينية والإسلامية كانت ذات تأثير واضح
على مجمل تاريخ الفلسفة. من السهل تقسيم الفلسفة الأكاديمية الغربية
المعاصرة إلى ثقافتين ، فمنذ استعمال التعبيرِ "فلسفة غربية" خلال القرن الماضي اكتشفت في أغلب الأحيان تحيزات تجاه واحد من مكونات الفلسفة العالمية . الفلسفة التحليلية
تتميز بامتلاكها نظرة دقيقة تقوم على تحليل لغة الأسئلة الفلسفية. بهذا
يكون الغرض من هذه الفلسفة أَن يَعرّي أيّ تشويش تصوري تحتي كامن. هذه
النظرة تسيطر على الفلسفة الإنجليزية الأمريكية، لكن جذوره ممتدة في قارة
الأوروبية، تقليد الفلسفة التحليلية بدأَ به فريجه في منعطف القرنِ العشرون، و واصله مِن بعده بيرتراند رسل، جي. إي . مور ولودفيج فيغينشتاين. أما الفلسفة القارية
فهو تعبير يميز المدارِس المختلفة السائدة في قارة أوروبا، لكن يستخدم
أيضاً في العديد من أقسام العلوم الإنسانية الناطقة بالأنجليزية، التي
قَدْ تفحص لغة، نظرات غيبية، نظرية سياسية ، perspectivalism، أَو سمات مختلفة أو الفنون أوالثقافة.
إحدى أهم اهتمامات المدارِس الفلسفية القارية الأخيرة هي المحاولة لمصالحة
الفلسفة الأكاديمية بالقضايا التي تظهر غير فلسفية. إن الاختلافات بين
الثقافات في أغلب الأحيان تستند على الفلاسفة التاريخيين المُفضَلين في
هذه الثقافات ، أَو حسب التأكيدات على بعض الأفكارِ أو الأساليبِ أَو لغةِ
الكتابة. أما مادة البحث و الحوارات كُلّ يُمْكِنُ أَنْ يُدْرَسها
باستعمال طرقِ مختلفة إشتقّتْ مِنْ أخرى، وكانت هناك نواح شائعة هامّة
وتبادلات بين كافة الثقافات . الثقافات الفلسفية الأخرى، مثل الأفريقية،
تعتبرُ نادرة في الدراسات حيث لم تتلق الاهتمام الكافي من قبل الأكاديميين
الغربيين. بسبب التأكيد الواسع على الانتشارِ للفلسفة الغربية كنقطة مرجع.





الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://sfpa-dir.ahlamontada.com
 
الفلسفة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» وداعا لمخاوف الفلسفة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مركز شباب دير الزور  :: أدبجية :: تعو نتفلسف-
انتقل الى: