[[center]
جحا
هل تعرفون من هو جحا
جحا يا حبابيبي مانو الشخص يلي كنا نسمع عنو نكت وطرائف ومغامرات ,,,,,,,,,لا
لانو جحا تبع هديك الايام راح والله يرحمو ...
اما جحا القرن الواحد والعشرين فهو شخص تاني بيمد للاول بصلة
لكنها بعيدة شوي (من الارض الى زحل )
صفاتو الخارجية متعددة يعني ممكن يكون رجل – انثى – شب – فتاة - طفل ما بتفرق
صفاتو النفسية : شخص بيتميز بكمبية لا معقولة من الحشرية وحبه الوحيد في هذا الكون هو مراقبة الناس ولكنه للاسف لديه مناعة من الموت هما ....
فعندكم على سبيل المثال :
جحا الجار :
وهو الشخص يلي بيضل قاعد على برندة بيتو يلي بتطل على الشارع .. ويلي من هل المكان بالذات بيقدر يترصد تحركات الرايح والجاية ويعرف كل شاردة وورادة....
فمثلا انت جاية من شغلك تعبان ومو مصدق ايمتى توصل الغراض للبيت وتاكلك لقمة وتنام قبل ما يصير وقت شغلك باليل
واذ وانت عم تصف السيارة بيمدلك هل الجحا الحباب راسو من فوق البرندى بيقليك:
كيفك كيفك جار.... لا لا روح عليمين شوي .......لا لا قصدي عليسار .....لك لا لا كسير شوي
لبرا ..ولا قلك دور دور دولابك 45 درجة بتجاه عمو ابو محروس (الخضرجي) ايه ايه ........
وبعد ما يكون لبكك وطلعلك دمك ........ بيقلك :
شو جار مين يلي عاطيك الشهادة الله يلعن ابو الواسطة شو بتعمل بهل الايام
لك انا بزمناتي كنت سوق كميون علغمبيضي وبعمرها لا سوكت معي ولا خبطت سيارات العالم......
لك كان الكميون اصلا على طول بيشهي ... نضيف ... وعم يلمع .. وما عليه ولا نكشة ...
وبيبلش يسردلك ويحكيلك بمغاراتو مع هل الكميون على كافة خطوط الكرة الارضية لدرجة
انو بتصير تقول بقلبك لك فشرت ناسا ايه... ايه ناسا هي ومكوكاتها الفضائية لك ما بتطلع نقطة ببحر هل الجحا.
اما جحا الانثى : :
فهي المرأة ذات الابتسامة الصفرواية والنظرة الثاقبة الخبيثة والتي يكثر وجودها في الاسواق السورية وتحديدا قرب غرف القياس
فمثلا انتي ورفيقتك عم تشترو شي قطعة وهل الجحا حابة تاخد متلها لشي حدا وفي اغلب الاحيان هي ما رح تشتري شي بس بتحب تعرف ما يلي من باب الاطلاع بس ها مو اكتر :
قديش سعرها ؟ شو الوانها ؟ شو نوع القماشة تبعها ؟؟ شغل وين القماش ؟؟ لمين لقطعة الك ولا لرفيقتك؟؟ وليش شو المناسبة ؟؟ ووين الحفلة ؟؟؟واني يوم ؟؟ ومن بيت مين العروس والعريس وكانها رايحة معك ؟؟
ووبتكمل على مين وكيف وليش وكل ما اوجده سيبويه من حروف واسماء الاستفهام
وبعد ذلك بتبلش تقلك لابقلتلك ولا مو لابقلتلك واي لون ممكن يناسب بشرتك علما بانو انتي لهلق ما قلتليها مرحبا يعني المفروض لحالها تفهم انو انتي ما طلبتي مساعدتها بس للاسف ما رح تفهم لانو هي ميزة من مميزات جحا القرن الواحد والعشرين (المساعدة بالاجبار !!)
اما جحا الطالب/ة فهو :
الشخص يلي بيترصد ويترقب وينتظر بفارغ الانتظار وقبل ان تفجرت مرارته من الفضول ....
عمو الاذن لحتى يعلق النتائج على لوحة الاعلانات بالكلية ...
وعند وقوع هذا الحدث الرهيب , بيشمر اخونا بالله جحا الطالب ,,,,,
وبيشن هجون دفش- رفس على لوحة الاعلانات وبرفقته سلاحه الوحيد القلم الازرق وبيبلش
يطلع على اسم فلانة وفلانة وبيفصفص لوحة الاعلانات وبيعمل منها نسخة على ايديه المشمرتين
وبيطلع من المعركة منتصر ... وانما النصر لله ...
وبيبلش يفتل على الشباب والشابات الطيبين ويقلهن ويبشرهن بنتيجتهن (وخدوها مني هل الشخص ما بيجي من وراه الا النتيجة الراسبة والله يبعد الرسوب عنا جميعا ... قولو امين )
اما اخرا وليس اخيرا حجا الطفل :
فهذا وضعو خاص كتتير لانو لساتو ببداية مشوارو الفضولي وطعمة حليب الحشرية ما يزال تحت اسنانو
وحبه باكتساب المعارف منطلق لا بل متفجر فمثلا :
بس يشوف تنين كبار قاعدين عم يحكو بيبلش يفنش ادانو ويفتح الرادارات ويلقط بهل الكلمات.....
وبعدين بيحشر حالو بالنص وبيبلش يسئل كم سؤال بيتميزون بوجود الانهاية منهن ........
يعني متى ما اشتغل ما بتعرف من وين بدك تطفيه .
بس اظرف شغلة بخصوص هل المخلوق الصغير هو انو عندو قدرة رهيبة بتوصيل الكلام للشخص المحكى عليه
فاذا كانت ام وبنتها على سبيل المثال عم يحكو عن الاب , فمعيار معرفة الاب بحذافير السيرة اقوى من هيروشيما في اليابان وتسونامي بالمحيط الهندي ..
و اسا في منون كتيييير هالاشخاص بكل الاعمار و بكتير مكانات
الله يجيرنا