لماذا نبحث عن الحب الحقيقي!!!

ل البشر الذين خلقوا على وجه الأرض باختلاف انواعهم افكارهم وحياتهم....لديهم هدف واحد فقط...وهو الشعور بالسعادة.....كثيرون يختلفون في تأويل ما يحقق السعادة الحقيقية الخالصة لروح الأنسان...ولكن معظم الناس اجتمعوا على أن الحب الحقيقي هو الذي يجلب معه السعادة.....فأصبح معظم الناس يبحثون عن الحب الحقيقي الحب الكبير الحب العظيم الذي يمزج كيانهم بكيان من يحبون....فيصبح بالنسبة لهم هناك شخص دوما موجود في السراء والضراء...ليشاركهم حياتهم قلوبهم أحاسيسهم.....ويشعرون معه أن الحياة لها قيمة وأن السعي في الدنيا له معنى.....وأنه مهما قست عليهم الدنيا لديهم دوما ذلك الشخص الذي يرمون همومهم في اعماق حبه.....فلا يتبقى منها شئ....

والسؤال هنا....كيف يبحث كل شخص عن الحب الحقيقي....وكيف لم يجد أحدنا هذا الحب.....؟؟؟؟؟؟

كيف يكون بداخل كل انسان نفس الأمنية نفس الحب الذي يستطيع أن يعطيه ولم يجد شخصا يبادله هذا الأحساس مع أن كل الناس لها نفس الأمنية ونفس المطلب ولديها نفس المشكلة.....؟؟؟؟؟

استغربت هذا الموضوع كثيرا....

اجد الفتيات ممن أعرف كل واحدة تحلم بالحبيب وبحبه وكيف تجد هذا الأنسان الذي سيحبها بكل ما لديه...لتعطيه قلبها وكل حبها وحياتها واهتمامها

ومن الجانب الأخر.....

أجد كل رجل يقول أبحث عن الفتاة التي تحبني بحق....التي تعطيني كل ما في قلبها وكيانها بحيث أهبها حياتي واعمل حتى اعطيها كل ما تريد....وتكون لدي ملكة متوجة وأنا راعيها....

وكيف لم يجد اي رجل حبيبة تحبه حب حقيقي وكيف لك تجد اي امرأة رجلا يحبها بصدق طالما أن هذا الأحساس في داخل كل منا....؟؟؟؟؟؟

والسؤال التالي لدي هو

لماذا يكون بداخل كل شخص هذا الشعور وهذا الطلب وهذة الأمنية ونجد الأنسان يخون في حبه....نجده يقسو يجرح....كيف تقسو وتجرح وتخون وأنت تبحث عن الحب الحقيقي؟؟؟؟؟؟؟....

كيف تضيع وقتك بالتسلية بمشاعر الأخرين وتشتكي بأنك لم تجد بعد الحب الحقيقي لم تجد من يعطيك قلبه وحبه بكل صدق وأنت اول شخص لا يتبع الصدق في شئ؟؟؟؟؟؟؟ (الكلام للجنسين)

انا هنا اتحدث عن الحب الحقيقي المترفع عن اي هدف آخر أو اي مصلحة أو اي نفاق أو اي رياء أو أي شئ حرام.....انا أعني حب المشاعر حب القلوب وليس شيئا آخر.....

والسؤال هنا....كيف يبحث كل شخص عن الحب الحقيقي....وكيف لم يجد أحدنا هذا الحب.....؟؟؟؟؟؟

من قال لك ذلك
إن معلوماتك خاطئة تماماً

أنا قد وجدت

يا أيها اليائس أو اليائسة لا أدري

أنصحك بعدم التعميم الذي يقود دائما للخطأ
وأذكرك
الحياة لاتعطي من تلقاء نقسها
أنت من تجعلها تجود