انه سؤاااااااااااااااااال كبير لا شك
انت يا صديقي سائد تتكلم عن ثقافة قائمة بحد ذاتها وألا وهي تقبل الأخرين كما هم
المشكلة كما أظن وحسب رأي المتواضع تبدأ من سنوات التربية الأولى
كما تعلم اخي سائد أن البيئتان الأكثر تأثيرا بالطفل هما البيت والمدرسة
حيث أن الطفل في طور النموه الفكري يكون غير قادرعلى تحليل ما يدور حوله فكل
ما يحدث من افعال او احاديث يأخذها كرسائل تكون هي الاساس في بناء افكاره مستقبلا
فمثلا اذا وقع خلاف بين عائلتين ولنفرض انهم جيران
حذر اطفال العائلتين من التعامل مع بعض علما ان الخلاف يكون بين الكبار
ولربما زرعت العداوة بينهم ايضا ............ طبعا الطفل هنا يستشعر الخطر من العائلة الاخرى
ويتحسس الامان في سربه دون ان يعلم لماذا ......طبعا لا يحق له ان يعلم لماذا!!!!و
قس على ذلك الكثير وهذا غيض من فيض باخطاء التربية المنزلية والسبب هنا جهل الاهل
بالتربية والتوجيه البناء في شخصية اطفالهم
ومن الاسباب المهمة برأي التربية في المدرسة حيث أن وللأسف اقولها غياب الدور التربوي للمعلم
وأصبح يقتصر على الدور التعليمي هذا إن اداه كما يجب إلا من رحم ربي
اهم الأسباب هو غياب فن الحوار والنقاش والسبب هو تحصيل حاصل ونتيجة طبيعية للخلل في التربية
المنزلية والدور التربوي في المدرسة
المعروف أن اللغة المعتمدة في في التربية سواء في المنزل أو في المدرسة هي لغة الإملاء والأمر
والزجر
كقول ام لبنها لا تدخل إلى المطبخ وعند سؤال الأبن لماذا يتلقى الأجابة(هيك أنا قلت لا تفوت)و
دون تبيان سبب
أو كقول معلم لطلابه أكتب جدول الضرب (ولا تجي اذا ما كتبتو وياويلك اذا ما جيت) لك ان
تتخيل حجم اشارة الاستفهام فوق رؤوس الطلاب
هذه بذروهم والثمار مجتمعاتنا
ولن آتي بجديد بقولي نحن امة لا تقرأ فلو عمل كل فرد فينا على قراءة ما تيسر له وبالحد الادنى
لربما كان قد وجد بما يقرأ ما يرتقي بفكره وادبياته
اضف ألى ذلك شعور المواطن العربي بالضغط والقهر وأنه يقف وحيدا امام أعداء يعلمهم ويدركهم و
اعداء بنتمون لعالم الفنتازيا ما علم عنهم شيء إلا شعوره بأن احدا ما يتحكم بعيشه وقوت يومه
كل هذا يجعل من تفكير المواطن العربي طريق باتجاه واحد يتشبث بفكرة او معتقد ربما انتقدت من العلم
من سنين
او ترى حوارات شبابنا قد هوت الى سباب وشتائم ولك باليوتيوب اكبر دليل
صديقي سائد الموضوع جد مهم وجد كبييييير اشكر لك اثارته
هذا ما وفقني له ربي وتقبل مروري